إن اهتمام الكثير من المؤسسات بنظام العمل عن بعد وإمكانياته، ليس من باب اللحاق بالآخرين فحسب، ولكن لما له من فوائد ومميزات إيجابية هامة وجديدة للأفراد ولأصحاب العمل وللمجتمع عمومة.
إذا، لننظر معا على بعض الانعكاسات الإيجابية لنظام العمل عن بعد، وتأثيرها على أطراف المعادلة كلها (الموظف، والمؤسسة، والمجتمع)، ونذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر
فوائد العمل عن بعد للأفراد:
1- المستقلون يتمتعون بحرية كبيرة في اختيار الأعمال التي يقومون بتنفيذها، واختيار الأشخاص الذين يعملون معهم بدون التقيد بأشخاص معينين.
2- إن العمل عن بعد يتيح للمستقلين بناء معرض للأعمال خاص بهم، من الأعمال التي قاموا بأدائها من قبل.
3- إن العمل عن بعد سيؤدي إلى تخفيضات في المصروفات الشخصية، فقد تستغني ربة البيت عن مربية للأبناء أو سائق وسيارة لها للتنقل من وإلى العمل.
4- منح فرصة جيدة للمرأة للتوفيق بين العمل ورعاية الأطفال، وهذا سيعود على النشء بحسن التربية والأشراف المباشر والمستديم من الأم أو الأب.
5- تجنب العوامل غير المحفزة للعمل، مثل العلاقة المباشرة بين الرئيس والمرؤوس التي قد يحدث فيها تصادم
6- تسهيل عملية تنظيم الوقت، وخلق بيئة عمل أفضل للمستقلين في تحقيق التوازن بين العمل والواجبات الالتزامات الأسرية والمنزلية والمجتمعية.
7- تقليل عملية التنقل، مما يساعد على تخفيض التكاليف والضغط العصبي جراء مواجهة الازدحام المروري.
8- يوفر فرص عمل للقاطنين في الأماكن البعيدة والنائية دون الانتقال المادي.
9- يرفع إنتاجية المستقلين، ويقدم أسلوبا مناسبة للتركيز على نتيجة العمل أكثر من أسلوب الأداء.